النيجر تصادق على بروتوكولات الاتحاد الإفريقي في مجال حقوق الإنسان

صادقت النيجر على بروتوكولات الاتحاد الإفريقي المتعلقة بالميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وحقوق كبار السن، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي، في تصريح، نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات المختصرة "تويتر": "كان من دواعي سروري، بالنيابة عن رئيس المفوضية الإفريقية، الانضمام إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون لجمهورية النيجر حسومي مسعود، في حفل التوقيع على صكوك الاتحاد الإفريقي الرئيسية".

وأضاف "أديوي" أن النيجر صادقت على معاهدات الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وحقوق كبار السن، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحقوق المواطنين في الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية.

احتياجات كثيرة

يتمكن 56% "فقط" من السكان في النيجر من الوصول إلى مصدر نظيف لمياه الشرب، و13% "فقط" لديهم إمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية، ويمارس التغوط في العراء بنسبة تزيد على 71%، وهذه الظروف الصحية مواتية لتطور الأمراض التي ستكون لها آثار سلبية كبيرة على الوضع الغذائي للسكان، وفقا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وتتأثر النيجر حاليًا بأسوأ أزمة أمن غذائي خلال هذا العقد، حيث يحتاج 4.4 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية فورية، وتأتي هذه الأزمة في سياق استمرار تدهور الأمن في منطقة الساحل، مما يزيد من تفاقم مواطن الضعف الاجتماعية والاقتصادية للسكان.

تحديات في التغذية

ويواجه سكان النيجر تحديات في التغذية، بسبب نقص امتصاص العناصر الغذائية الأساسية والممارسات الغذائية غير الكافية، وفقًا لما ذكرته حكومة النيجر.

ويحتاج ما مجموعه 2.3 مليون شخص في النيجر إلى دعم غذائي علاجي أو وقائي، بينما يعاني 457.200 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم. 

وبسبب انعدام الأمن في النيجر، تم إغلاق العديد من المراكز الصحية في المناطق الريفية أو تعطلت الخدمات أو يواجهون نقصًا في الوصول إلى الأدوية.